منخرطون بحزب الاحرار و تجمعيي الرباط ينتفضون على تعيينات أخنوش

3٬387

بعد انتفاضة منخرطي حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة تازة ضد تعيين منسق إقليمي للحزب، اتسعت رقعة الاحتجاج الداخلي لتصل تجمعيي الرباط من خلال التنسيقية المحلية لمقاطعة يعقوب المنصور بالرباط، إذ احتجوا بدورهم على انعدام التواصل مع التنسيقية الإقليمية وكذا غياب مقر في أهم المقاطعات في العاصمة.

كما كشفت التنسيقية ذاتها أنها شهدت “إنزالات” ترفضها رفضا قاطعا عبر فرض أشخاص عليها دون استشارتها، كما قالت في بلاغ اجتماعها الذي حضره المنسق المحلي خالد البكري وأعضاء التنسيقية المحلية، وكذا أعضاء منظمة المرأة التجمعية وأعضاء منظمة الشبيبة الاتحادية، وبعض المستشارين، وبعض المناضلين التابعين لنفوذ تراب مقاطعة يعقوب المنصور.

وقد استُهل اللقاء بكلمة تقديمية ألقاها مسير اللقاء مصطفى جياف، الذي تحدث عن السياق العام للقاء مذكرا بأن اللقاء التواصلي هو فرصة للنقاش البناء ولتبادل وجهات النظر بين الحضور, ثم بعدها ألقى المنسق المحلي كلمة تحدث فيها عن النقط التي ستتم مناقشتها ضمن اللقاء.

وقد أكد الحضور على أن رفضهم فرض المنسق الإقليمي لأي شخص لا ينتمي إلى مقاطعة يعقوب المنصور في الاستحقاقات المقبلة، خاصة أن بعض الأشخاص الذين فرضوا عليها سبق أن قدموا استقالتهم من الحزب بل وعملوا ضده في الاستحقاقات السابقة، على حد قولهم.

وعاتب أعضاء المنسقية في بلاغهم المنسق الإقليمي على عدم التواصل معهم وعدم وفائه بجميع ما التزم به، مجددين “رفضهم التام لفرض أي شخص من خارج المقاطعة والذي لم يكن له أي دور فيها ولم يسبق أن احتك بساكنتها أو عرف احتياجاتهم أو اطلع على شؤونها”.

وكان مناضلو ومناضلات الحزب بتازة طالبوا في مراسلة وجهوها لأخنوش، تتوفر “آشكاين” على نسخة منها، بتخصيص لقاء عاجل لوضع رئيس حزبهم في الصورة “ولدحض كل مزاعم من قرروا ذلك الإجراء الذي يضرب الديمقراطية الداخلية للحزب في الصميم”، مشيرين بالقول إلى “أننا لا نرغب في ضياع هذا المكتسب الذي تحقق بفضل جهود كبيرة أداها مناضلو ومناضلات الحزب على مدى سنوات”.

وأوضحوا بالقول”لقد قام بعض المسؤولين بجهة فاس مكناس بتعيين منسق إقليمي جديد لإقليم تازة ضدا على إرادة مناضلي ومناضلات الحزب وخارج كل قوانين وأعراف الحزب خصوصا وأن المنسق الإقليمي المعين “خليل الصديقي” لا علاقة له بالحزب بل كان ينشط بحزب الحركة الشعبية”.

وأضافت المراسلة “إن عدد الموقعين على العريضة الرافضة للقرار المجحف الذي اتخذه بعض المسؤولين بالجهة 7252 توقيعا ويتضمن رؤساء جماعات ونوابهم وأعضاء مجالس جماعية بالإضافة إلى مناضلي ومناضلات الحزب”، مسترسل “هؤلاء الموقعين على العريضة يطالبون منكم التدخل العاجل للضرب على أيدي المستهترين بالحزب وهم يعتبرون القوة الضاربة للحزب في أفق الانتخابات المقبلة”.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد