مكناس تعلن انضمام الأفاعي والعقارب إلى الحياة الحضرية

894٬348

يبدو أن سكان مكناس لم يعودوا وحدهم من يريدون التمتع بجمال المساحات الخضراء (لي ولات مساحات صفراء) والأسوار التاريخية، فقد قررت الأفاعي والعقارب أيضا أن تجرب “العيش وسط الطبيعة”، على طريقتها الخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، تحولت الحدائق إلى منتجعات زاحفة، والأسوار العتيقة إلى فنادق خمس نجوم للحشرات السامة.

في مشهد يذكرنا ببرامج قناة ناشيونال جيوغرافيك ولكن بنسخة مكناسية.

السكان، الذين لم تسعفهم شجاعتهم لممارسة هواية “مراقبة الزواحف”، أطلقوا نداء استغاثة جماعي للجهات المعنية، مطالبين بتدابير وقائية قبل أن تتحول نزهات الصيف إلى أفلام رعب واقعية.

البعض يقترح توزيع أحذية طويلة وأدوات مكافحة على شكل “عدة البقاء”، بينما يرى آخرون أن الأفاعي ربما جاءت لتطالب بحقوقها البيئية وسط زحف الإسمنت.

في انتظار تدخل “السلطات العليا للسم”، يوصى المواطنين بتأجيل الجري في الحدائق واعتبار كل حجر مشبوها، وكل عشبة مرصدا.

أما عن الحلول الجذرية، فربما حان الوقت لتكوين فرق إنقاذ مشتركة بين الوقاية المدنية وخبراء الثعابين أو على الأقل تدريب القطط على صد الهجمات الزاحفة.

عمار الوافي

مواطن مكناسي

فاعل سياسي ومدني

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد