المغرب يدرس دخول نادي الطاقة النووية.. خطوة تمهيدية نحو المستقبل أم خيار محفوف بالمخاطر؟

كشفت صحيفة جون أفريك، استنادا إلى تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المغرب لا يزال في المرحلة التمهيدية لدراسة برنامج للطاقة النووية المدنية.
هذا التقرير يضع المملكة في دائرة النقاشات الدولية حول مستقبل الطاقة، خاصة في ظل التحولات العالمية نحو تنويع مصادر الكهرباء وتقليص الاعتماد على الطاقات التقليدية.
وبحسب التقرير، فإن المغرب لم يتخذ بعد أي قرار نهائي بشأن إطلاق البرنامج النووي، بل يدرس فقط الجدوى التقنية والاقتصادية لهذه الخطوة.
ويأتي هذا التوجه ضمن مساعي المملكة لتعزيز استقلالها الطاقي ومواكبة التطورات العالمية في مجال الطاقات النظيفة، بعد أن حققت إنجازات لافتة في مشاريع الطاقة الشمسية والريحية.
المغرب يصنف ضمن مجموعة من 10 دول إفريقية، بينها الجزائر وتونس والسنغال ورواندا، التي تبحث في إمكانية دخول مجال الطاقة النووية المدنية.
هذه المعطيات تفتح باب النقاش داخليا حول مدى استعداد المملكة لتبني خيار نووي وما يحمله من فرص اقتصادية وتكنولوجية، مقابل تحديات أمنية وبيئية تتطلب نقاشا مجتمعيا واسعا قبل اتخاذ أي خطوة رسمية.
هل ترغب أن أجعل المقال بلهجة تشويقية أكثر لإثارة تفاعل القراء (مثل التركيز على الجوانب الغامضة والمثيرة للجدل في “الخيار النووي”)، أم أنسبه أكثر لخط تحليل رسمي هادئ؟
التعليقات مغلقة.