لجنة التفتيش تحل بجماعة بوفكران.. البحث عن المداخيل الضائعة أم محاولة لفك شيفرة الشكايات؟
في مشهد أقرب إلى دراما بوليسية، حلت لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية التابعة لوزارة الداخلية بجماعة بوفكران.
لكن، لا يبدو أن هذه الزيارة تهدف لاكتشاف معالم المدينة أو تذوق أشهى أطباقها، بل جاءت بحثا وتحريا في مداخيل الجماعة وأمور أخرى قد تكون ضاعت في المتاهة.
يروج أن المجلس الأعلى للحسابات هو من أوعز بهذه المهمة التفتيشية، وكأن الأمور في بوفكران قد وصلت إلى حد لا يمكن تفسيره إلا بعدسة مكبرة، أو ربما بعدسة “زوم” أكثر دقة.
التحري يشمل “مواضيع أخرى”، والكل يتساءل عن ماهية تلك المواضيع.
هل نحن بصدد سراديب غامضة تتعلق بمداخيل مفقودة، أم أن البحث سيدخل في تفاصيل صغيرة بحجم قهوة باردة في اجتماع مجلس جماعة؟!
أ
ما السؤال الأكبر فهو.. هل ستحقق المفتشية العامة في كل الادعاءات، وتؤكد صدقية الأغلبية العددية قبل التفكير في العزل؟ أم أن القضية ستتحول إلى لغز آخر يضاف إلى أرشيف الجماعات ويضيع فيها الحق بين أروقة الشكايات والتقارير؟
عمار الوافي
التعليقات مغلقة.