مكناس.. بين رئيس مستقبلي وخلطة اليورانيوم السرية
في خطوة قد تكون أصعب من محاولة استخراج أسرار تخصيب اليورانيوم من المخابر النووية، ما زال سكان مدينة مكناس ينتظرون بفارغ الصبر “الرئيس المنتظر”على وزن “المهدي المنتظر”.
ولعل الحصول على معلومات حول هوية هذا الزعيم القادم أضحى مهمة أشبه بالبحث عن الحياة على المريخ.
مصادر جماعية – نفضل عدم الكشف عن أسمائها لأسباب تتعلق بالحفاظ على سريتها – تشير بتحفظ إلى أن الرؤية غير واضحة على الإطلاق.
حتى الآن، لا نعرف إذا كان المهدي المنتظر، عفوا، الرئيس المنتظر يحمل في جعبته خطة لإنقاذ المدينة أو أنه سيكتفي بالظهور بين الحين والآخر كظاهرة كونية نادرة.
وهذا، يا سادة، ليس إلا مؤشرا مخيفا على أن القادم أسوأ.
فقد يبدو لنا الآن أن اليورانيوم سيكون أسهل تحصيلا من معلومات حول هذا الرئيس الذي قد يأتي أو لا يأتي، وحتى إن أتى، فقد نحتاج إلى ميكروسكوب نووي لرؤية إنجازاته.
مكناس قد تظل تنتظر هذا “الرئيس الخارق”، الذي ربما سيظهر مع معادلة جديدة لتخصيب الأمل، أو ربما سيظل مختبئا في مختبر المستقبل.
عمار الوافي
التعليقات مغلقة.