الجفاف يضغط على الحبوب.. المغرب يرفع وارداته من القمح إلى 7.5 ملايين طن

توقعت وزارة الزراعة الأميركية أن تصل واردات المغرب من القمح إلى نحو 7.5 ملايين طن خلال الموسم الزراعي 2025-2026، في ارتفاع ملحوظ يعكس تزايد اعتماد المملكة على الاستيراد لتلبية احتياجاتها الغذائية.

ويأتي هذا التطور في وقت يشكل فيه الخبز غذاء أساسيا للمغاربة، ما يجعل القمح مادة استراتيجية وحيوية للأمن الغذائي الوطني.

وحسب تقرير للخدمة الزراعية الخارجية التابعة للوزارة، فإن المغرب يستورد حاليا أكثر من 50% من احتياجاته من القمح، وهو ما يجعله من بين أكبر المستوردين في منطقة شمال أفريقيا.

ويؤكد التقرير أن هذه الوضعية تفرض على المملكة البحث عن حلول عملية لتعزيز قدراتها التخزينية وضمان استقرار السوق الداخلية.

ويعزو الخبراء هذا التوجه إلى استمرار موجات الجفاف وتراجع إنتاج الحبوب محليا، في ظل التغيرات المناخية التي تضرب المنطقة.

وتسعى الحكومة المغربية من خلال زيادة وارداتها إلى تأمين حاجيات السوق وضمان وفرة الخبز، باعتباره أحد الركائز الأساسية في الاستهلاك اليومي للمواطنين.