مجلس مكناس في غياب غامض.. إجازة جماعية أم هروب من المسؤولية؟

في مشهد يثير التساؤلات أكثر من الإجابات، غاب عدد غير قليل من مستشاري جماعة مكناس عن دورة فبراير 2025، ما فتح المجال أمام الكثير من التأويلات حول الأسباب الحقيقية لهذا الغياب الجماعي.
هل هي إجازات جماعية لسبب غير معلن؟ أم أن هناك أسرارا خفية وراء هذا التغيب المتزامن؟ الأسئلة كثيرة، والإجابات قليلة.
المجلس الذي من المفترض أن يناقش مشاكل المدينة وتنميتها، ويفوت بعض المرافق، وجد نفسه في حالة من الركود الإداري.
كيف لا؟ والمستشارون إما في إجازة قصيرة أو في مهمة سرية – وماذا عن المواطنين؟ هل هم مجرد مشاهدين في مسرح غيابات مجلس مكناس؟
وفي وقت ينتظر فيه أهل المدينة من مجلسهم أن يواجه التحديات بكل جدية، يجدون أنفسهم في مواجهة مع غياب مستشاريهم.
لماذا لم يكونوا حاضرين؟ هل هم في مهمة ما وراء الأفق؟ أم أن الأمر مجرد تهرب من مسؤولياتهم؟ هل هو تهديد لمستقبل المدينة، أم مجرد تصرف عابر لن يتكرر؟ هل هناك علاقة بين ما سمي بالشيكات السياسية والغيابات؟
السؤال الأهم يبقى:..هل سيكشف المجلس عن الأسباب الحقيقية لهذا الغياب؟ أم سيظل أهل مكناس في انتظار توضيح قد يأتي، أو ربما لا يأتي أبدا؟
وفي النهاية، قد يظن البعض أن مدينة مكناس بحاجة إلى دورة جديدة.
دورة من نوع آخر.
–يتبع-
عمار الوافي
التعليقات مغلقة.