مكناس تحت المجهر.. هل سيأتي التغيير أم ستظل الأمور كما هي؟

810٬677

بعد التقرير المثير للجدل حول الاختلالات المالية والإدارية التي تم الكشف عنها في جماعة مكناس، باتت التساؤلات تتزايد حول مصير هذا الملف الشائك.

فبينما كان التقرير بمثابة “القنبلة” التي انفجرت في وجه المسؤولين، يظل السؤال الأبرز.. هل سيجد هذا التقرير طريقه إلى القضاء؟ أم أن الأمور ستستمر كما كانت عليه؟

تقرير تدقيق العمليات المالية والمحاسبية لم يكشف فقط عن ثغرات، بل أظهر “خللا بنيويا” قد يجعل أي مراقب يتساءل.. أين كانت سلطة المراقبة طيلة هذه السنوات؟ هل كان الجميع “غافلين” أم أن هناك تقاعسا متعمدا؟ وكأننا أمام مشهد من مسلسل درامي طويل، حيث يتبادل فيه الجميع الأدوار، لكن دون أن يتغير شيء في النهاية.

أما عن مبدأ “ربط المسؤولية بالمحاسبة”، فهو يبدو وكأنه شعار جميل أكثر منه واقعا ملموسا.

فبعد كل تقرير يتحدث عن الاختلالات، نجد أنفسنا مجددا في دوامة من التساؤلات.. هل فعلا سيتم تطبيق هذا المبدأ؟ وهل ستتم محاسبة المسؤولين أم أن التوقعات ستظل مجرد أماني يتم تجاهلها على أرض الواقع؟

هل سنشهد إحالة التقرير على القضاء، أم أن الحال سيظل كما هو، مع تغييرات شكلية لا أكثر؟ في مكناس، يبدو أن الإجابة تتأرجح بين التفاؤل الحذر والواقعية التي تعودنا عليها.
-يتبع-
عمار الوافي

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد